المصنع الوطني للمصاعد " قصة نجاح "
واكب المصنع الوطني للمصاعد توجه المملكة ورؤيتها الاقتصادية التصاعدية مقدماً نموذجا دالاً على نجاحات القطاع الخاص وتشاركيته في دفع عجلة الصناعة بالمملكة فمنذ تدشينه عام 2013م بالمزينة المنورة على مساحة تمتد لقرابة العشرين ألف متر مربع بدأ المصنع حراكه الابداعي مراهناً على الكادر والمكائن معاً رافعا شعار (نعم نشارك.. نعم نستطيع) حيث قدم منتجاً عالمي المستوى استفاد منه السوق المحلي والعربي والإقليمي.
ويعتبر المصنع الوطني للمصاعد - الواقع بالمنطقة الصناعية بالمدينة المنورة - قلعة صناعية تنتج ما يقرب من 80% من أجزاء المصعد مما يعزز الإنتاج الوطني.
وكان المصنع الوطني قد وثق نجاحه باستحواذه على شهادات اعتماد وأوسمة تميز حصل عليها محليا وعربيا عالمياً.
ولعل الراصد لقصة نجاح المصنع الوطني للمصاعد يلمس الرؤية الاستشرافية للشيخ عبد الغني حسين الذي نظر للمد الصناعي نظرة بعيدة المدى مدشناً الصرح الصناعي ليواكب حاجة السوق المحلي والعربي من مستلزمات للمصاعد والسلالم الكهربائية والسيور المتحركة
كما حرص الشيخ عبد الغني حسين على الاستعانة خلال رحلة المصنع الوطني بكوادر سعودية تم اخضاعها لدورات تدريبية وتأهيلية عالية من أجل صقل مواهبها وقدراتها منتقلاً بهم من مرتبة العامل في المصنع إلى شريك النجاح ويعمل المصنع الوطني المصاعد في هذه الآونة وفق رؤية عصرية جديدة مستعيناً بالروبوتات التقنية لتشارك الأيدي العاملة في تجويد العمل والأداء وإظهار المنتج بالصورة المأمولة قصة نجاح المصنع الوطني للمصاعد بدأت بفكر راقٍ ومدروس وشارك في صناعة تألقها كوادر مؤهلة وأجهزة حديثة.